الشيخ محمد علي دبوز

• هو الشيخ محمد بن علي بن عيسى دبوز. أبوه من أبرز مؤسسي الجمعية الخيرية في بريان سنة 1927 (جمعية الفتح).
• ولد في بريان سنة 1337 هـ / 1919 م، و هو وحيد أبويه اللذين نذراه للعلم وهو مازال جنينا.                              
• في سنة 1928 بدأ الدراسة في المدرسة القرآنية عند افتتاحها ( مدرسة الفتح )، و درس على يد الشيخ صالح بن يوسف أبسيس ـ رحمه الله ـ .
• في سنة 1934 توجه إلى القرارة لمواصلة الدراسة و ما لبث أن استظهر القرآن الكريم .
• في سنة 1935 انخرط في معهد الحياة بالقرارة و كان من أبرز و أنجب تلامذته ( و تشهد له بذلك مجلة الشباب) .
• في سنة 1942 توجه إلى تونس للتعليم العالي و درس في الجامعة الزيتونة و معهد ابن خلـدون ( وعكف على مكاتبها سيما مكتبة العطارين ) .
• في سنة 1943 توجه إلى عاصمة العلم القاهرة سيرا على الأقدام (مُتنكرا مُخاطرا بنفسه باختراقه أحد أعظم جبهات القتال في الحرب العالمية الثانية) في مدة 29 يوما .
• في سنة 1948 رجع إلى الجزائر بعد خمس سنوات من الدراسة، استقبل باحتفال عظيم مشهود في تاريخ القرارة باعتباره من الأوائل الخريجين بدراسة جامعية و إن لم تكن بشهادة رسمية، تصدى للتدريس في معهد الحياة بالقرارة مدرسا مادة : الأدب العربي و التاريخ الإسلامي و الإباضي و الفلسفة و علم النفس و مناهج التعليم و دام في جهاده التربوي إلى سنة 1981. قام بدور عظيم في تطوير برامج الدراسة بالمعهد، و أدخل مواد جديدة إليه، و يمتاز بطريقة خاصة في التدريس .
• في سنة 1950 تصدى للتأليف و أصدر أحد عشر كتابا في التاريخ الجزائري و الإسلامي. جمع مادتها العلمية من المكتبات ، و من أفواه العلماء بصفة خاصة ، فقد كان يقوم بجولات عبر الوطن  وخارجه لهذا الغرض . 
• أصدر (تاريخ المغرب الكبير) في ثلاثة أجزاء كبيرة . من العصر الحجري إلى الدول الإسلامية المستقلة في المغرب الكبير. و صفّى فيه تاريخ المغرب من الأكاذيب السياسية .
• و أصدر كتاب ( نهضة الجزائر الحديثة و ثورتها المباركة ) في ثلاثة أجزاء كبيرة .
• و أصدر كتاب (أعلام الإصلاح في الجزائر من 1921 إلى 1974 في خمسة أجزاء كبيرة .
• وله عدة تآليف مخطوطة : تاريخية و أدبية و نقدية وتربوية منها : تاريخ الدولة العثمانية ...الخ وعدة مسرحيات تاريخية واجتماعية، وله مقالات عديدة ...
• كان مثالا للحزم والجدّ والنشاط، يُضرب به المثل في المحافظة على الوقت واغتنامه ... وكان من أفذاذ الجزائر وخطيبا مصقعا يدعو إلى الحزم والوحدة والصفـاء والرجولة والتقشف و المحافظة على الشخصية الإسلامية والاعتناء بالفلاحة والنخلة ...
• دام في جهاده إلى أن توفي في مسقط رأسه مساء يوم 16 محرم 1402 الموافق لـ 13 نوفمبر 1981 . حضر جنازته جمع غفير من المشائخ و الأساتذة و تلامذته و أصدقائه .
• ترك مكتبة ثرية غنية بالوثائق المصورة والمسجلة حافلة بأمهات الكتب سميت بمكتبة الصفاء للشيخ محمد علي دبوز.

رحمه الله وتغمده برحمته الواسعة.

أخي العزير المحترم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حسنًا في مكتبة الصفاء للشيخ محمد علي دبوز - رحمه الله - مشاهدة برنامج ستوفر لك وسطا ملائما للمطالعة ، وفي المقابل نرجو منك أن تراعى البنود التالية ، حفاظا على النظام العام للمكتبة ، حتى تستطيع تؤدّي دورها ، وتحقّق أهدافها بإذن الله ـ:

1) تغلق أبوابها في أوقات الصلاة من الآذان.

2) يشترط الزي الإسلامي الساتر النظيف.

3) إذا كنت تبحث في كتاب عليك أن تقوم بتجواله في قاعة المطالعة ، فإنه يمنعك من التجول في قاعة المطالعة.

   عنون الكتاب - اسم المؤلف - رقمه - الجزء (إن وجد) - اسمك الكامل - تاريخ اليوم.

4) إرشادات المشرف على المطالعة فقط.

5) عليك أخي الطالب التأمل في التعامل مع الكتاب ، مما يستحمل ولا تتكئ عليه ولا تكتب فيه ولا تغلقه في وسطه أقلاما أو دفاتر حتى لا يتمزق منه ورقة أوشيئا. وكل قطعة غيار في ورقة أو صورة من الكتاب أو أخرجه معه في الوقت المناسب.

6) يمنع منعا باتا الإضرار بأثاث المكتبة وجدرانها مثل: الكتابة والرسم على الطاولات أو الجلوس عليها أو الجلوس في الجلوس عليها يضرها ، وعليك مراعاة الجلسة المحترمة التي تؤمن دواعي التحصيل الجيد للعلم.

7) التزام الاحترام والهدوء التام في قاعة المطالعة ، ويمنع أي كلام مشوش حفاظا على راحة المطالعين ، كما يمنع أيضًا إحضار أي نوع من الطعام.

8) أضواء الهدايا الخارجية الخزانات هي من خصوصيات المشرف على المطالعة فقط.

                                                                                         عن إدارة مكتبة الصفاء

كتاب محمد علي دبوز للواهج يوسف

كتاب محمد علي دبوز ومنهجه في كتابة التاريخ

كتاب مفهوم التاريخ عند الشيخ دبوز

مشائخي كما عرفتهم ... محمد علي دبوز

 

كتب أخرى

نبذة عن حياة أخينا المرحوم عيسى بن ج بكير دبوز

-         ولد في بريان يوم 16 أوت 1944 الموافق لـ 27 شعبان 1363

-         تلقى تعلمه الابتدائي في مدرسة الفتح ببريان

-         معلموه في الأقسام: السابع والسادس والخامس الأستاذ الحاج محمد بن أمحمد أولاد داود(البرياني) والأستاذ الحاج محمد بن بالحاج ابن يامي (الدكتور). أما في الأقسام الرابع والثالث والثاني والأول. فالأستاذ الحاج يوسف بن حمو ابن زايط معلم اللغة العربية وسائر المواد الأخرى. أما معلم القرآن في القسم الثاني فالأستاذ الشيخ بكير بن محمد أرشوم. وفي القسم الأول. فالأستاذ الشيخ بكير بن محمد أرشوم والأستاذ عمر بن عطية أمغازي.

انتقل إلى القرارة في السنة الدراسية59/ 1958 في وفد يضم الإخوة:إبراهيم بن عيسى السعودي، إبراهيم بن يحي قرقر، السايح بن صالح الطالب باحمد، علي بن سليمان حشاني. عيسى بن إبراهيم أولاد داود، محمد بن الحاج حموأرشوم.

إليكم ملاحظتان:

الأولى: تكون الفوج من 07 تلاميذ.01 من قسم المحضرة وهو الأخ علي بن سليمان حشاني. و06 تلاميذ من القسم الأول بمدرسة الفتح الذي كان يضم في السنة الدراسية 58/1957 09 تلاميذ. فثلثا(      )القسم انتقل إلى القرارة هذا يبين مدى حرص أعضاء جمعية الفتح على إثراء البعثات العلمية.

الثانية: أغلبية تلاميذ هذا الفوج لم يتموا دراستهم في معهد الحياة إلا اثنان: الأول المرحوم أخونا عيسى، والثاني بعده بسنة كاتب هذه السطور عيسى بن إبراهيم أولاد داود.

ـ التحق كل تلاميذ الفوج المذكوربالمصلى (القسم الخاص بالقرآن) بمدرسة الحياة.

ـ انضم إلى فوج الكشافي لمدة عامين مع إثنين من زملائه: إبراهيم بن يحي قرقر، عيسى بن إبراهيم أولاد دواد.

انتقل إلى معهد الحياة في السنة الدراسية61/1960.

ـ واصل دراسته في معهد الحياة لمدة 06 سنوات ونخرج في آخر جوان1966.

ـ بعد تخرجه أحتفل بزواجه يوم 09 جويلية 1966، أقيمت له حفلات خالدة حضرها الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض زعيم الإصلاح والشيخ عدون مدير معهد الحياة وجمع غفير من الضيوف ضم أساتذة المعهد وزملاءه في الدراسة.

ـ مارس مهنة التدريس بمدرسة الهدى في قسنطينة. في السنة الدراسية 67/1966 مع الأستاذ محمد بن عمر خياط والمدير الأستاذ الحاج أحمد بن عيسى بغباغة.

في السنة الدراسية 68/1967 الأستاذ عيسى بن إبراهيم أولاد أولاد دواد والمدير الأستاذ الحاج أحمد بن عيسى بغباغة إلى غاية السنة الدراسية 70/ 1969 ثلاث سنوات.

في السنة الدراسية 71/ 1970 مع الأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الغول والمدير الأستاذ الحاج أحمد بن عيسى بغباغة.

في السنة الدراسية الدراسية 72/1971 مع الأستاذ حاتهوالمدير الأستاذ الحاج أحمد بن عيسى بغباغة.

ـ واصل المرحوم عيسى التدريس إلى نهاية السنة الدراسية 76/1975

ـ كان يشرف على تدريب المجموعة الفنية التي تحي ليلة المولد النبوي الشريف وتنشط في الأعراس التي يقيمها إخواننا المزابيون المقيمون بقسنطينة.

ـ عين عضوا في الجماعة المشرفة على التعليم بمدرسة الهدى والساهرة على أوقاف الميزابيين بقسنطينة وذلك بعد وفاة المرحوم الحاج أحمد بن الحاج سليمان لعساكر.

ـ كان نعم الرفيق للمتجول لصالح جمعية الفتح في الناحية الشرقية للوطن.

ـ نشاطه أثناء دراسته بمعهد الحياة.

ـ في السنة الدراسية 66/1965 أنتخب عضوا في إدارة جمعية الشباب التابعة للمعهد الحياة

ـ عرف مدافعا في الفرقة الرياضية "الممتازة التابعة للبعثة العلمية البيوضية .

ـ عين في الفرقة الفنية التابعة لمعهد الحياة التي تضم نخبة من الفنانين البارزين مهمتها إحياء الحفلات الفنية في القرارة مدن مزاب في مناسبات متميزة.

ـ أحيت هذه الفرقة عرس أخينا الكريم إبراهيم بن محمد علواني يوم 20 أكتوبر 1965 في مليكة العليا أيام كان الإصلاح في بداياته في مليكة.

ـ أحيت هذه الفرقة حفلة المولد النبوي الشريف في إحدى مساجد العاصمة سنة 1966 بدعوة من وزارة الشؤون الدينية.

ـ بمناسبة خروج أستاذنا الجليل الشيخ بيوض من السجن سنة 1965 شارك المرحوم الحاج عيسى في الفن والتمثيل مع مجموعة من الطلبة في حفلات أشرف عليها أساتذة معهد الحياة في مدينتي غرداية ومليكة ذكر ذلك في رسالة بعث بها إلى والده يعتذر فيها عن عدم سفره إلى قسنطينة لقضاء عطلة العيد مع أفراد عائلته لقصر مدة العطلة ومشاركته في الحفلات المقامة في المدينتين المذكورتين

تاريخ الرسالة 07 فيفري 1965 جاء فيها ما يأتي:

...ربما تتساءلون عن تأخري عن كتابة الرسالة وخاصة بمناسبة سعيدة كهذه المناسبة أي عيد الفطر المبارك.

تأخري أولا كان سببه الأقدار التي قدرت ذلك لأنه كان في الحسبان قضاء العيد هناك معكم ولكن أعذار قاهرة منعتني عن القدوم. وهي أنه تقرر ابتداء العطلة صباح يوم الإثنين وهو اليوم الذي خرجنا فيه من

القرارة وهو آخر يوم من رمضان. ومن القرارة قصدت غرداية علني أحظى بسيارة قادمة إليكم ولكن للأسف وجدت بعضها ينتظر أصحابها العيد والباقي ترجع رجوعا من هناك. فكان من العسير القدوم قبل العيد. ولقد حظر لي السفر بعد العيد

ولكن وجدت المدة قصيرة جدا... وبمناسبة خروج شيخنا الجليل وأستاذنا الجليل وأستاذنا المحترم من السجن وقدومه إلى القرارة بمناسبة العيد كذلك أقيمت حفلات في جميع قرى الوادي وأشرف على هذه الحفلات أساتذة معهد الحياة. أولى هذه الحفلات كانت في القرارة وقعت بمحضره ومحضر عدة شخصيات من الوادي وكانت حفلة رائعة حازت إعجاب جميع الحاضرين وهي محتوية على خطباء وشعراء وأخيرا رواية بعنوان ‹‹صلاح الدين الأيوبي ››وبعد سفرنا مباشرة بعد العيد وقعة حفلة أخرى في بريان ولو لم يحضر فيها شخصيا ولكن الفرحة بهذين العيدين عمت جميع الوادي وهي مشتملة كذلك على أناشيد وخطب من الشخصيات ورواية بعنوان ‹‹النعمان بن المنذر››...وفي عشية يوم الجمعة وصل وفد من القرارة من أساتذة وتلاميذ قاصدين غرداية فكنت من مرافقيهم من بريان مع بعض التلاميذ وغرض ذلك الوفد هو إحياء حفلة في غرداية وأخرى في مليكة .... و كانت الحفلة الأولى في غرداية ليلة السبت وهي محتوية من أناشيد وخطب و رواية بعنوان ‹‹مشرق النور››و الحفلة الثانية ليلة الأحد في مليكة وهي محتوية على خطب وأناشيد ورواية بعنوان ‹‹انتصار الإسلام ››....وقد كانت هذه الحفلات كلها تحت إشراف جمعيات الإصلاح والحاضرون والمتفرجون من عامة عامة الناس ولا فرق بين أحد وآخر فيها ومن الحاضرين في الحفل شخصيات حكومية وحزبية وغير ذلك وقد تعجبوا كل العجب عن هاته الأنظمة التي فوجئوا بها وأخذوا أحسن صورة عن المعهد والإصلاح الذي كان رائده أستاذنا الجليل الشيخ بيوض ولقد وقعت حفلة أخرى في العطف قامت بها لجنة خاصة من المعهد، كما وقعت حفلة أخرى في بنورة قامت بها لجنة أخرى من المعهد، وكل هذا اغتنام لفرصة العيد والفرحة التي عمت جميع القلوب المحبة للإصلاح، وكان رجوعنا من مليكة إلى بريان صباح يوم الأحد ورجوعنا إلى القرارة يكون غدا يوم الإثنين في الفجر وابتداء الدراسة على الساعة الثامنة ولهذا يا أبي تأخرت عن الرسالة إلى اليوم  الأخير من العطلة.... ولقد سمعنا بذلك اللقاء البهيج الذي استقبل به أهل قسنطينة الأستاذ الشيخ بيوض وذلك الإجلال والإكرام والتقدير الذي لمسه من كبار أعيان وأعضاء جمعية الهدى وتعجب بالحفاوة التي حظي بها وخاصة تلك السهرة التي قضاها في الليلة الثانية من وصوله

قسنطينة في " صالون" دار حمو(1) ولقد قال هو نفسه أنه لم يجد مثل ذلك لا في الجزائر ولا في وهران أثناء جولته التي قام بها، وبعد عودته إلى القرارة ها هو اليوم بالذات يعود إلى الجزائر لمهمات لا نعلمها ونتفاءل خيرا يعم الوطن كله.

(1)- يقصد عمه حمو بن داود ابن عبد الله. المناضل والعضو البارز في جماعة أعيان قسنطينة.

- نشاطه التجاري:

تفرغ للتجارة بعد أن أدى واجبه في التعليم إذ رشحه والده رحمه الله لمساعدته في تسيير حركته التجارية في قسنطينة، وبعد وفاة والده انتقل إلى بريان للاستقرار فاشتغل بالتجارة في دكانه الخاص ورثه عن والده.

ـ نشاطه في بريان:

رافق المرحوم الشيخ بكير بن محمد أرشوم وصاحبه الحاج إبراهيم بن باعلي الأطرش في جولتهما في مدن الشرق الجزائري لجمع التبرعات لمشروع بناء المسجد والمدرسة في حي المجاهدين ومشروع دار العراس ببريان.

ـ عين عضوا في جمعية الفتح:

ـ كان رحمه الله عضوا ناشطا وفنانا مميزا في فرقة إحياء حفلات العراس والنشطة الثقافية في بريان عرف بأدائه الجيد لنشيد ‹‹ بساط الريح›› قام مقام والده المرحوم الحاج بكير بن ناصر في ميدان الفن – ومن شابه أباه فما ظلم –

ـ اشتهر بشعاره ‹‹ ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل›› تقبل الله صالح أعماله.

ـ انتقل إلى رحمة الله يوم الخميس 29 شعبان 1430هـ 20 أوت 2009 بعد أن بلغ الجمعة في موكب رهيب حضره جمع غفير من سكان بريان وبعض الضيوف من جملتهم رفاقه في الدراسة. تغمده الله بواسع رحماته وأسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.

ملحق:                إليكم قائمة الطلبة الذين زاولوا الدراسة مع المرحوم أخينا الحاج عيسى بن الحاج بكير بن ناصر دبوز كما أذكرهم.

1-    محـمد    ابن إسماعيل                  القرارة

2-    إبراهيم   أحــــــــماني                  غرداية

3-    بكيـــــر     أعـــــــــــوشت               غرداية

4-    محمـــد   أولاد داود                     بريان

5-    بيـوض   بـــابكـــر                     غرداية

6-    سعيـــد       بوعروة                      غرداية

7-    إبراهيم    بــــــافو                      القرارة

8-    محـــمد       بنورة                         بنورة

9-    الناصر   تمزغين                بريان

10-          محمد     جمــال غرداية

11-          عمـــر   الحاج أمحمد         العطف

12-          عمـــر   الحاج مسعود          القرارة

13-          بكيـــر    خطارة             غرداية

14-          موسى    خيـــاط            القرارة

15-          بكيـــر    دودو             بنورة

16-          الناصر   الزيــدي        عمان

17-          يوسف    الشيخ بالحاج      القرارة

18-          عمـــر    العايب             القرارة

* ولد يوم 09 ديسمبر 1942 م ببريان .

* زاول تعلمه ببريان في مدرسة الفتح القرآنية وفي المدرسة الرسمية إلى أن ختم القرآن وحفظه واستظهره .

* انتقل بعد ذلك إلى معهد الحياة بالقرارة لمواصلة دراسته في العلوم الشرعية واستفاد كثيرا من برنامج المعهد ونهل من ينابيع المعرفة والفقه ومن توجيهات الأساتذة والمشايخ حيث أخذ علوم الشريعة واللغة العربية على يد المشايخ الأجلاء :

الشيخ بيوض والشيخ عدون والشيخ الناصر المرموري .

* وبعد تخرجه من القرارة انخرط في سلك التعليم بمدرسة الفتح يوم 01 أكتوبر 1966 م

وقضى سنين عديدة في التدريس وتنشئة الأجيال وتخرج على يديه تلاميذ نجباء حاملين لكتاب الله كما تم اختياره ليصبح عضوا في جمعية الفتح ،وقام بنشاط فعال داخلها .

* وفي سنة 1971 م عين عضوا في حلقة العزابة فقام بمهام عديدة في مجال المسجد والصالح العام وقد كانت له  غيرة قوية على دينه ومشايخه ووطنه .

مهام تقلدها:

أمّ المسلمين في الصلوات الخمس لفترة طويلة بالمسجد العتيق كما قام بدور خطيب الجمعة مع الأستاذ كاسي موسى الحاج محمد بعد عجز العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عمر بكليرحمه الله .

وقام بدور الوعظ والإرشاد في منبر ذلك المسجد.

 كما اهتم بأوقاف المسجد العقارية والفلاحية و الغذائية إذ كان المرجع الأصلي فيها .

وكان مهتما بعملية جني التمور (أي تمور الحبوس ) في كل موسم وكان ينشّط الشباب ويذكي الحماس فيهم ويشجعهم على تسلق النخيل ،ولقد اكتسب مودة الشباب لتواضعه وتعامله اللطيف معهم .

وكان من عمار مجالس الذكر بالمسجد ولايزال صوته يرن عند الترتيل مابين المغرب والعشاء وفي عشايا رمضان .

كما كان القدوة في المحافظة على تقاليد الأجداد ونقلها إلى الناشئة وذلك بمساهمته في عيد الزيارة في فصل الربيع بكلماته وأدعيته المأثورة ، وكذا في حفلات البشير ليلة المولد أمام حشود المسلمين حيث يذكّر البنين والبنات بسيرته صلى الله عليه وسلم ويرغبهم بالصلاة عليه.

تجهيز الموتى والحرص على تنفيذ وصاياهم وإصلاح ذات البين وتنفيذ التركات .

توديع الحجاج واستقبالهم ، وحضور الأعراس وإرشاد المتزوجين في أمور دينهم ودنياهم سواء الجماعية أو الفردية .

فضّل أن يعمل في الحقل العام المسجد والمجتمع )فنصحه الأطباء أن يتجنب الأعمال المتعبة لكن قلبه الحي أبى إلا أن يدفعه لتحمل المسئولية ولا يزال يسأل عن أحوال بلدته وهو في سريره بالمستشفى إلى وفاته .

وافته المنية يوم الاثنين 24 ذو القعدة 1434هـ / 30 سبتمبر 2013م وعمره 71 سنة  ودفن عشية الثلاثاء 01 أكتوبر 2013م. رحمه الله رحمة واسعة وأمد العاملين في سبيل الحق وإصلاح المجتمع مددا .

كتاب محمد علي دبوز للواهج يوسف

كتاب محمد علي دبوز ومنهجه في كتابة التاريخ

كتاب مفهوم التاريخ عند الشيخ دبوز

مشائخي كما عرفتهم ... محمد علي دبوز

كتب محمد علي دبوز تاريخي - شخصيته - جهاده - اثاره

من إعداد: أمين المكتبة. 2017 م/ 1439 هـ

كتاب الإصلاح والمصلحون في الجزائر

توضيحات لبعض المؤلفات المخطوطة:

1)الإمام الجليل الشيخ عبد الحميد بن باديس:

كتاب يتناول سيرة الشيخ عبد الحميد بن باديس؛وميادين جهاده التربوي والتعليمي والإصلاحي، وهو دراسة تحليلية يهتم بالجوانب التي أثرت في حياته؛ وبلورت شخصيته الاجتماعية والعلميةسيما دور والديه وشيخه الونيسي، وهو ترجمة كاملة وافية لحياة ابن باديس كان الوالد - رحمه الله - عازما على نشرها في كتاب نهضة الجزائر الحديثة الجزء الثاني؛ولكنه عدل عن ذلك لصدورعدة  مؤلفات في ذلك الحين حول حياة ابن باديس، ولضخامة كتاب نهضة الجزائر ورجاء الإيجاز وهو الأهم، وخاف غلاء أسعار الطباعة في الجزائر كونه المتكفل الوحيد بتمويل تكاليف الطباعة الباهضة، وترك طبعه إلى فرصة أخرى.

2)جانب من تاريخ الحاج بكير العنق:

حذف جانب نسبه؛ وأدواره في التعليمويقول الوالد عن سبب هذا الحذف: هذا الجانب لم ينشر إيثارا للإيجاز لطول الكتابوهي مفيدةتنشر إذا خصص لأعلام القرارة يوما كتابا، وهذا ما أرجوه من أحفادي أن يفعلوه.

وما بقي لم ينشر يملأ كتابا إن شاء الله.

3)فصل عن تاريخ البعثة البيوضية في القرارة.

وهو يتناول دور عمر بن سليمان بودي وباحمد بن عمر أوراغ في البعثة البيوضية وآثارهما العظيمة فيها.

4)جمعية قدماء التلاميذ.

حذف فصل جمعية قدماء التلاميذ، ويقول إذا أعيد طبع الكتاب ينشر كله.

5)البطل المخلص أبي سعيد بن الحاج دواد.

حذف ترجمة هذا البطل وقد كتبها للجزء الثاني من كتاب نهضة الجزائر الحديثة؛ فضاق عنها نطاقه.

6)شباب النهضة الحديثة في ميزاب.

حذف هذا الفصل من أجل إيثار الاختصار، وكان من المفروض أن ينشره في الجزء الثاني من نهضة الجزائر الحديثة.

7)عهود الظلام في الجزائر

انتهى من تحريره يوم 09رجب1386هـ /22 أكتوبر 1966م.

8) العلامة الشيخ بن الحاج إبراهيم بن عيسى أبريكي.

قال الوالد: اختصرته في الجزء الأولمن نهضة الجزائر الحديثة، وما بقي صالح للنشر كله في كتاب أسلوبا ومادة، إنه يمثل المعاهد الراقية؛ وطريقة التربية والتعليم في ذلك العصر ويجب نشره كما هو في كتاب مستقل.

9) الشيخ الحاج الناصر كروشي.

قال رحمه الله: اختصرت هذا الباب للجزء الثاني من كتاب نهضة الجزائر الحديثة لكبره وهو كله صالح للنشر أسلوبا ومادة.

10) العالم الشيخ إبراهيم بن بكير حفار.

قال ـ رحمه الله ـ أختصرت هذا الباب لطول الكتاب، وما تركناه منه كان لإيثار الإيجاز؛ لا لضعف مادته التاريخية ما ورد فيه هو الصواب.

11) الشيخ الحاج محمد بن إبراهيم الطرابلسي.

اختصر هذا الباب لنفس العلة وهي إيثار الاختصار.

12) الشيخ الحاج عمر بن يحي المليكي.

قال ـ رحمه الله ـ هذه الأبواب أعيد تبييضها، واختصارها، وهي تشمل على حقائق تاريخية مهمة، لم تنشر لضيق نطاق هذا الكتاب: الجزء الثاني من نهضة الجزائر.

المحاضرات التاريخية التي كان يلقيها على طلبته في معهد الحياة

المقالات

تابع للمقالات

المجموع الإجمالي لصفحات المقالات:326

·       غربية الشتاء في وادي ميزاب.

·       الأخلاق الفاضلة.

توضحيات لبعض المقالات:

1)الحسد ودوره في المجتمع:

مقال كتبه بمناسبة مقاطعة الميزابيين لأسباب غير موضوعيةولا تمت إلى الدين بصلة، وذلك في صيف 1955م لم تنشره مجلة البصائر، انتهى من تحريره سحر الخميس 30ربيع الثاني 15ديسمبر1955م.

2)الأخلاق الفاضلة:

مقال يدرس الأخلاق الفاضلة وعلى رأسها الصفاء الذي ركز عليه، يقع في ثماني صفحات.

3)الشهيد:

قصة اجتماعية تقع في أربعة فصول، وهي في أربع عشرة صفحة.

المسرحيات

1) الجهاد الأكبر:

مسرحية أدبية تاريخية؛ ذات تسع فصول، تمثل الإصلاح الاجتماعي الذي قام به المجاهدون الأولون الذين أيقظوا الجزائر، ونفخوا فيها العزة والكرامة فثارت وتحررت، كتبها في شهر ذي الحجة ومحرم1383هـ.

(2الشيخ الحاج عمر بن يحي:

مسرحية تاريخية ذات اثنى عشر فصلا، وتبين الجهاد التربوي والتعليمي والإصلاحي الذي قام به الشيخ الحاج عمر بن يحي، وتقع في سبع وثمانين صفحة.

الأبناء الثلاثة:

مسرحية أدبية اجتماعية يسودها جو الفذلكة، وتقع في أربعة فصول في تسع وستين صفحة.

القصص

توضيحات لبعض القصص:

1)الأمنية الغربية:

قصة تقع في أربع وعشرين صفحةكتبها لما كان في تونس الخضراء طالبا.

2)أيوب بن العباس:

قصة بطولية تمثل إحدى البطولات الجليلةفي الدولة الرستمية.

الخطب

وعنده أيضا خطب عديدة ألقاها في مناسبات عدة ارتجاليا لم نعثر على تسجيلاتها

دراسات تربوية حول مناهجمعهد الحياة

توضيحات لبض الدراسات والتقارير التربوية

1) المنهج التربوي للتدريس.

موضوع تربوي يتناول المنهج التربوي في كيفية تدريس المواد المقررة في معهد الحياة ويتناول كل موادها من التفسير إلى جمعية الشباب ومجلة الشباب؛ وكيف يجب أن تكون؛ إلى الرياضة البدنية؛ وكيف يجب أن تمارس.

2) المبادئ العامة في منهج التعليم.

ويتناول هذا الموضوع المبادئ الأساسية العامة التي يجب على المربي والمدرسة أخذها بعين الاهتمام في منهج التعليم.

3) معهد الحياة للتربية والتعليم.

يتناول موضوع البرامج والمناهج التي يجب اتباعها في التربية والتعليم بمعهد الحياة.

4) توجيهات عامة للمعلمين في مدارسنا وإدارتنا.

يبين الصفات والمبادئ التي يجب أن يتخلق بها المربي والمدرس عموما.

5) نظام تدريس الأدب في معهد الحياة.

تقرير رفعه إلى الشيخ عدون شريفي مدير معهد الحياة سنة 1953.

6) منهج المواد وتوجيهات.

تقرير يتناول منهج المواد التي يتولى تدريسها في معهد الحياة، ويقدم فيه توجيهات إلى إدارة المعهد.

7) النظافة و النظام في معهد الحياة.

تقرير رفعه إلى الشيخ عدون مدير معهد الحياة عن النظافة والنظام كيف يجب تطبيقهما في معهد الحياة.

8) الفلاحة وأثرها في بناء الأخلاق العظيمة.

9) الفلاح ومنزلته العظيمة في الأمة.

خواطر 

مذكراته

في طور الإنجاز

نماذج من أدعية كان يستهل بها كتاباتهوهي من تأليفه

برنامج لقاء الأساتذة يوم السبت 15 ديسمبر 2018  

من الساعة: 15:45 إلى 17:30 بقاعة المحاضراتبالمركز الثقافي للشيخ محمد علي دبوز رحمه الله.

1) تجويد آيات بينات.

2) كلمتك الافتتاحية:

* الترحيب بالحاضرين.

* أهداف هذا اللقاء.

* هذا اللقاء هو النشاط الأول في التظاهرة الثقافية التي ستقام للشيخ محمد علي دبوز رحمه الله طيلة سنة 2019 م بحول الله.

* عرض المحطات التي ستقام فيها الأنشطة وهذه المحطات تمثل أبرز الأحداث التاريخية في حياة الشيخ محمد علي دبوز رحمه الله:

المحطة الأولى: بمناسبة مرور 100 سنة على مولده في شهر فيفري 2019 . 

المحطة الثالثة: بمناسبة صدور أول كتاب له تاريخ المغرب الكبير وهو أول كتاب يصدر بعد استقلال في الجزائر وتكون هذه المحطة إن شاء الله في شهر أفريل وهي مناسبة عيد العلم أيضا.

المحطة الثالثة: وتكون في شهر جويلية 2019 بمناسبة رجوعه من مصر بعد أن أتمّ دراسته الجامعية فيها والشّروع في حركته التعليمية والاصلاحية والعلمية مساندا ومؤازرا للشيخ بيوض رحمه الله.

المحطة الرابعة: بمناسبة وفاته يوم 13 نوفمبر 2019 م 

وفي كل محطة ستقام مجموعة أنشطة علمية ثقافية: محليا وولائيا ووطنيا.

3) مداخلة الأستاذ: لعساكر صالح بن الحاج عمر ( أستاذ العلوم الإسلامية في الثانوية الجديدة: الشهيد باسلمان إبراهيم لمنور حي الشخ عامر )

عناصر مداخلته:

1.    دور العلماء والمصلحين في نشر العلم وإحياء المجتمع ومحاربة الاستعمار والبدع والمنكرات...الخ

2.    ضرورة التعريف بسيرة هؤلاء العلماء لتلامذتنا للاقتداء والتأسي وهذه من واجبات الأستاذ في المدرسة في جميع الأطوار.

3.    كيفية عمل الأستاذ في الميدان:

·       أساتذة اللغة العربية: يمكن لهم أن يكلفوا تلامذتهم بإنجاز مشاريع أو كتابة تعابير حول تاريخ ودور هذه الشخصيات في المقاطع التي تتحدث عن الشخصيات والعظماء.

·       أساتذة العلوم الاجتماعية: يمكن لهم أن يكلفوا التلاميذ بإنجاز عروض وبحوث حول هؤلاء العلماء عندما يصلون إلى درس الحركة الإصلاحية ودورها في الجزائر قبل وأثناء الثورة التحريرية.

·       أساتذة اللغات: تكليف التلاميذ بإنجاز مطويات أو عروض حول تاريخ هؤلاء العلماء باللغة الأجنبية ( فرنسية أو إنجليزية ...الخ) في المقاطع التي تتحدث عن الشخصيات والعظماء. ( الإشارة إلى عمل الأستاذ أبو الصديق حسن في الثانوية دون ذكر اسمه ).

·       أساتذة التربية الفنية: تكليف التلاميذ برسم صور لهؤلاء العلماء بأيديهم نقلا من صورهم الفتوغرافية أو رسم صور معبّرة عن حياتهم والمشاركة بها في معرض عيد العلم.

4 ) مداخلة عن حياة المحتفى به رحمه الله كنموذج لعلماء المنطقة والجزائر. ( عرضت بالداتاشو )

مع التركيز على:

·       عن دوره في حفظ تاريخ الجزائر والمغرب الكبير وتنقيته من أكاذيب المستعمر والمستشرقين.

·       لماذا اختار التأليف في التاريخ.

·       دوره في تطوير معهد الحياة بالقرارة.

·       نظرته لبعض القضايا الفكرية منها: وحدة المغرب الكبير، الوطنية، المرأة، طريقة كتابته للتاريخ التي انفرد بها عن بقية المؤرخين ( الاستشهاد بما كتبه الدكتور محمد ناصر بوحجام في كتابه )

·       كتاباته في الأدب والتربية.

·       مكتبته العامرة وأنها مفتوحة للباحثين والطلبة ذكورا وإناثا.

·       أهم الدروس والعبر المستخلصة من حياته منذ أن كان طالبا.

5) فتح المجال للحاضرين للمناقشة وإبداء الآراء والمقترحات.

بمناسبة الأيام الدراسية لفكر الشيخ عبد الرحمن بكلي رحمه الله من يوم الخميس 7 محرم 1423 هـ / 21 مارس 2002 م إلى يوم: السبت 9 محرم 1423 هـ / 23 مارس 2002 م أشرفت المكتبة على تأليف بعض الكتب من تراث الشيخ عبد الرحمن بكلي رحمه الله وقد قامت بما يلي:

1. التنسيق مع عائلة الشيخ عبد الرحمن في الكتب التي ستُؤلف أو تُحقق.

2. وضع قائمة لمؤلفين أكفاء مقتدرين للقيام بالتأليف والتحقيق، وهم:

الدكتور: مصطفى بن صالح باجو

الدكتور: قاسم بن حمو حجاج.

الدكتور: داود بن عيسى بورقيبة.

الأستاذ: أحمد بن حمو كروم.

3. اسناد الأعمال التي ستؤلف أو تحقق للدكاترة المذكورين آنفا.

4. الاتصال المباشر مع هؤلاء المؤلفين لتقديم طلب التأليف وإسناد الأعمال لهم وهي كالآتي:

·      الدكتور: مصطفى بن صالح باجو: يؤلف كتابا بعنوان: الشيخ عبد الرحمن بن عمر بكلي ( البكري ) معالم جهاد وومضات فكر.

·      الدكتور: قاسم بن حمو حجاج: يؤلف كتابا يجمع فيه المقالات الصحفية التي كان الشيخ عبد الرحمن يكتبها في الصحافة الوطنية، والكتاب بعنوان: بصمات البكري الصحفية، من أرشيف النهضة الجزائرية الحديثة.

·      الدكتور: داود بن عيسى بورقيبة: يؤلف كتابين: الأول يجمع فيه الخطب التي كان رحمه الله يلقيها في صلاة الجمعة والكتاب في جزءين بعنوان: خطب الجمعة للبكري.

الثاني إعادة إخراج فتاوى الشيخ رحمه الله مع التحقيق في أربعة أجزاء، تحت عنوان: فتاوى البكري. 

·      الأستاذ: أحمد بن حمو كروم. حقق مخطوطا فقهيا للشيخ رحمه الله .

5. التنسيق بين المؤلفين وعائلة المحتفى به ممثلة بالأستاذ عبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمن بكلي.

6. متابعة أعمال المؤلفين إلى غاية إتمامها وتقديمها لعائلة الشيخ عبد الرحمن لطبعها ونشرها، وقد تم ذلك والحمد لله بعد الأيام الدراسية مباشرة.

فكانت هذه الأيام الدراسية فرصة لإخراج تراث الشيخ عبد الرحمن بكلي رحمه الله ونشره وهذا من أهم أهداف هذه التظاهرة العلمية.

صور الكتب المذكورة سابقا:

  



    

     

ملاحظة: يوجد لدى مكتبة الصفاء صورا للجلسات التنسيقية بين المؤلفين وعائلة الشيخ البكري - رحمه الله - سيتمّ إدراجها لاحقا بحول الله.

1)   ندوة تاريخ الشيخ محمد علي دبوز ( الأولى والثانية) من تنظيم جمعية أنغام الحياة بالقرارة بالتنسيق والتعاون مع عائلة الشيخ يوم الخميس 10 شوال 1406 هـ / 29 فيفري 1996 م

حضر الندوة بعض معاشري وأصدقاء وطلبة الشيخ محمد علي دبوز في القرارة.

2)   حفل تدشين مكتبة الصفاء للشيخ محمد علي دبوز - رحمه الله -     يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1419 / 26 جوان 1998 في عشيرة آل النشابـة وأولاد يونس، كان موضوع المداخلات حول حياة الشيخ محمد علي دبوز وفكره وتراثه ودوره الإصلاحي والتربوي.

المشاركون بالمداخلات في الحفل :

الشيخ عدون رحمه الله.

الشيخ حمو بن عمر فخار رحمه الله.

الشيخ بانوح بن أحمد مصباح رحمه الله.

الشيخ الهاني بن عبد المجيد البستانجي رئيس القسم العربي في مطبعة البعثبقسنطينة

الشيخ ناصر بن محمد مرموري رحمه الله.

الشيخ محمد بن باباالشيخ بالحاج.

الشيخ إبراهيم بن سليمان بابزيز

الدكتور محمد بن عمر لعساكر

الدكتور: محمد بن قاسم بوحجام  (بعث مداخلته من سلطنة عمان )

الدكتور: محمد بن موسى بابا عمي.

الدكتور: بيوض

الأستاذ: محمد بن بكير أرشوم رحمه الله.

الأستاذ محمد بن باحمد ابن يامي.

المشاركون بقصائد

الأستاذ: سليمان ذواق

الأستاذ: باحمد بن إبراهيم لزعل.

الأستاذ: عبد الوهاب بن الشيخ حمو فخار.

الأستاذ محمد بن صالح بوكراع

3)   ندوة تاريخية مع الأستاذ بالحاج بن الشيخ عدون شريفي: الشيخ محمد علي دبوز كما عاشرته  يوم الجمعة 1 صفر 1421 / 5 ماي 2000  في مكتبة الصفاء.

4)   ندوة تاريخية مع الدكتور محمد صالح ناصر حول تاريخ أستاذه الشيخ محمد علي دبوز رحمه الله  يوم الأربعاء  8 جمادى الثانية 1424 /  6 أوت 2003 في داره بالقـرارة  بحـي مدرسة الحياة.

5)   يوم دراسي حول فكر وتراث الشيخ محمد علي دبوز - رحمه الله – يوم السبت 27 شعبان 1434 هـ الموافق لـ 06 جويلية 2013 م

برنامج هذا اليوم تجدونه في محور التعريف بجمعية الصفاء في هذا الموقع

كل هذه الندوات مسجلة بالسمعي البصري وموجودة في مكتبة الصفاء.

ولد السيد موسى المال سليمان ببريان خلال 1917 م أمه ابن عبدالله فافة بنت صالح ، ينتمي إلى عشيرة النشاشبة و أولاد يونس، وتلقى العلم في مسقط رأسه.

توفي في فاس (المملكة المغربية) يوم 20 سبتمبر 1989 م.

كان يعمل تاجرا للأقمشة في قسنطينة، فتح مخبزة لبيع الخبزوالحلويات في الجزائرالعاصمة وأخيرا هاجر إلى فرنسا أين فتح مركزا تجاريا في أحد أحياء باريس العاصمة.

السيد سليمان بن قاسم موسى المال هو من أحد الرموز الأساسية لحركة الإصلاح الاجتماعي ببريان في الفترة الممتدة من نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الثورة التحريرية (1945 م/1954 م) و هذا تحت إشراف الشيخ عبد الرحمان بن عمر بكلي "البكري". 

كان  شابا متزن الفكر دلق اللسان دمث الخلق أبدى حيوية فياضة و نشاطا زائدا في تكتل الشباب وجذبه إلى الميدان الوطني. فكان يترصد عودتهم من التل لدى نزولهم من سيارة النقل فيتصل بهم فيقنعهم بوجوب الانضمام إلى كتلة الشباب والعمل معها لصالح الوطن حتى انتظمت في بريان حركة مباركة للشباب. فتحت لها ناديا "نادي الشباب" و كونت فرقة رياضية "الشباب الرياضي"عقدت عدة مباريات أحرزت في معظمها قصب السبق إلى غير ذلك من المظاهر التي ذاعت صيت بريان. ثم اعترته كما تعتري من أطال المكث في الوطن نوع من البرودة و الفتور وانقطع إلى تجارته مدة. هذا الأمر حمل الشيخ عبد الرحمن بكلي بن عمر على تحميس السيد موسى المال سليمان بن قاسم من جديد فكاتبه برسالة تدل على مكانة و قيمة هذا المناضل الفذ الغيور على بلدته.

من أهم مساهماته و انجازاته الحصول على أول رخصة رسمية لإنشاء جمعية رياضية في وادي مزاب. في الواقع هذا الانجاز كان الوسيلة الوحيدة لجمع شمل الشباب المشتت وتوجيه لخدمة المجتمع لأن الإدارة العسكرية في منطقة الصحراء تمنع إنشاء أي حركة اجتماعية أو سياسية (حكم وادي مزاب عسكريا من 1883 م إلى 1948 م. حيث عين أول حاكم مدني في غرداية). نشطت هذه الجمعية في الميدان الثقافي حيث كونت فرقة مسرحية و أخرى للأناشيد فأحيوا حفلات في رمضان والأعراس. بفضل مجهوداته الحثيثة و معارفه الكثيرة في وادي مزاب وفي الإدارة المدنية الفرنسية في الشمال، أنشئت شركة النور لجلب الكهرباء إلى مدينة بريان التي نجحت بعد معاناة وكفاح مريرمدة سنتين (1946/1948) .

من مشاريعها الأخرى كذلك مبادرة عيد الاضحى المبارك و هي حملة لشراء الأضاحي بالجملة و ذبحها من طرف متطوعين مجانا في السوق و توزيع اللحم.

شراء منتج و غلل الفلاحين المحليين بثمن معتبر ثم تصديرها و بيعها في المدن المجاورة، وحتى إلى خارج الوطن فيما يخص التمر.

إنشاء ورشة لصنع الزرابي و الحياك بأيادي نسوية محلية و بتجهيز عصري و اقتناء المواد الأولية مباشرة من معامل فرنسية كبيرة بثمن الجملة ثم تصدير و بيع المنتوجات في المدن الكبرى و فرنسا.

هذه المشاريع كلها ثمرة الحوار و الاستشارة الديمقراطية للشباب المنظم تحت لواء الجمعية الرياضية و الحركة الإصلاحية، لكن هذه المشاريع الطموحة عرقلت و أجهضت في مهدها ولم تدم طويلا لأنها مست مصالح كثيرة فعرفت معارضة شديدة و حملات شرسة من طرف الكثير من الحاسدين و المغرضين من أصحاب النفوذ المحليين و الإدارة العسكرية الاستعمارية فاضطهد منشطيها الأساسيين السادة: موسى المال سليمان و قراس قاسم و اتهموا بتجاوز صلاحيات الجمعية و العمل السياسي لصالح مصالي الحاج و جمع المال له...

التجأت الجمعية إلى حيلة وهي الانضمام إلى حركة "الإنقاذ الشعبي" الخيرية الفرنسية لحمايتها من براثين الإدارة العسكرية الفرنسية وتمرير بعض إصلاحاتها. إذ كان غرض تأسيس الجمعية الرياضية ليست ترفيهيا محضا أو للمنافسة الرياضية فقط بل الأهم خدمة المجتمع  و مصالح البلدة تحت غطاء الرياضة. فإن أهم من عملوا في الحركة الاصلاحية تحت إشراف الشيخ البكري مع السيد موسى المال سليمان في هذه الفترة قراس قاسم وتربح يوسف بن صالح وابن يامي محمد بن بالحاج و أولاد داود محمد البرياني و كاسي موسى علي بن يونس و بوكراع محمد بن صالح...

ومن المشاريع التي ساهم فيها مساهمة فعالة هو شراء أرضية مكتبة الصفاء والشروع في بنائها مع السيدين الفاضلين: الحاج داود بن حمو موسى المال والحاج عيسى بن الحاج بكير الدبوز، وتعدّ المكتبة الآن صرحا من صروح العلم والمعرفة والأخلاق في بريان وفي وادي ميزاب رحمهم الله وتقبل منهم أعمالهم.

مصدر:

مقتطفات من مذكرات البكري ص.486- ص.488- رسالة الشيخ عبد الرحمن بن عمربكلي الى السيد موسى المال سليمان بن قاسم بتاريخ 10 نوفمبر 1950 م. الموجودة في كتاب "جمهرة رسائل البكري" ص.226 الى231.

شريط سمعي بصر يسجل بباريس (فرنسا) من طرف قراس محم دبن سليمان. شريط سمعي بصري سجل بدار المسجد العلمية "دارالحجر" من طرف جمعية البلابل الرستمية.