الرئيسية

الشيخ محمد علي دبوز

مكتبة الصفاء

جمعية الصفاء

مواعيد علمية

ملاحظات واقتراحات

تعريف مفصل للشيخ

الشيخ علي يحي معمر النفوسي

تاريخ المغرب الكبير

في بحث مطول بمجلة الأزهر، يبين فيه قيمة كتاب " تاريخ المغرب الكبير" يقول : ((...ثانيا: لمعرفتي للمؤلف، وأساليبه في البحث، وتعمقه في الدراسة، واعتماده على التحليل النفسي للمجتمعات في إصدار الأحكام ...بأسلوب أدبي، وبحث فلسفي ، معللا كل الأحداث وهو مالاتجده في كتابا آخر غيره... قرأت هذا الجزء... وأعجبت به، واستمعت بقراءته، على أن إعجابي بالكتاب لا يرجع إلى أسلوب المؤلف الأدبي الجميل ولا إلى الروح الخفيفة المتوثبة. ولا التعابير الراقصة  في بعض الأحيايين، ولا إلى تنسيق للأحداث التاريخية هذا التنسيق الفني البارع. وإنما أعجبني في هذا الجزء وعي المؤلف الصادق لمباحث الكتاب، وإدراكه العميق لأسرار الأحداث، وفهمه الصحيح لحقائق التاريخ، واستيعابه لجميع الوقائع في مختلف أزمنتها وأمكنتها، ثم عدم الانخداع بمظاهر يضفي بها المتزلفون "الشرعية" على دولة فيغترفون لها جميع الأخطاء.

ولقد استطاع المؤلف أن يكشف عن جوانب كثيرة، انحرف فيها المؤرخون السابقون. وتبعهم في ذلك الانحراف مؤرخون معاصرون فأبان وجه الحق، وبرهن على صحة النظرة، وسلامة الفكرة، وعدالة الاتجاه، وكان اعتماد في ذلك على الفهم والإدراك والنقد، وعلى دراسة المجتمعات في تلك العصور، وعلى الفهم والإدراك والنقد، وعلى دراسة المجتمعات في تلك العصور، وعلى فهم نفسيات الشعوب، والدول هي إحدى خصائص الأستاذ محمد علي في كتاباته للتاريخ. ولو رجع القارئ الكريم الجزء الثاني أو الثالث من "تاريخ المغرب الكبير" لوجد كثيرا من الشواهد على هذا القول.

...هذا الاستنتاج سواء كان هو نفس الواقع أو قريبا من الواقع يدل على أن صاحب الكتاب بعد الدراسة والبحث والاطلاع والتغلغل إلى داخل الحياة في تلك المجتمعات إنما يعتمد على اكتشافه الشخصي، وعلى ذلك الاكتشاف يبني أحكامه . وهو في كل ذلك يقوم على التحليل والتعليل. والكتاب كله مظهر لهذا الأسلوب في كتابة التاريخ واحسب أن هذه إحدى المزايا التي ترفع المؤلف إلى الصف الأول من المؤرخين الذين يعملون دون تأثر باتجاه معين. وإننا لننتظر من الجزائر الفتية ، ومن كتابها النابغين مثل الأستاذ محمد علي دبوز أن يمدوا المكتبة العربية سيما في تاريخ المغرب وتراثه ما يسد ثغورا كبيرة لازالت فارغة.

الدكتور محمد صالح ناصر

في مقاله: الشيخ محمد علي دبوز وتاريخ المغرب الكبير

(...وبفضل الجهد العظيم المتواصل الذي استمر خمسا وعشرين سنة، أخرج إلى النور هذه الموسوعة التاريخية من تاريخ المغرب الكبير بأجزائه الثلاثة أيضا، وأعلام الإصلاح في الجزائر بأجزائه الخمسة.

...وما لبث الكتاب (تاريخ  المغرب الكبير) أن استقبل استقبالا حافلا في الأوساط الثقافية  مشرقا ومغربا، فتكلمت عنه الإذاعات العربية، وكتبت عنه جريدة  الأهرام، ومجلة الأزهر ومجلة الآداب والأديب، ومجلة العلوم، ومجلة العربي ،وغيرها.

وكان جديرا بهذه الحفاوة البالغة التي استنفدت من الشيخ دبوز بحثا دقيقا في مكتبات القاهرة وتونس، وتقليب أغلب مكتبات الجزائر ووادي ميزاب  حيث استطاع أن يكشف النقاب عن بعض المخطوطات المهمة. مستخرجا إياها من الرفوف القديمة والصناديق العتيقة. وكانت من قبل مسرحا للأتربة والأرضة.

...ورغم هذه المعاناة القاسية، فإن الشيخ دبوز لم ييأس ولم يستسلم. وقد أثر ذلك على حصته وسمعه في أخريات حياته ،  ولم يتوقف عن الطبع والإنتاج لحظة واحدة، فما أن ينتهي من طبع كتاب حتى يواصل الجهد لطبع آخر، وما أ، يلتقط الأنفاس من مرحلة حتى يشمر على ساعد الجد لمواصلة السير على الشوك في مشروع إنتاج جديد. وكان ذلك دأبه إلى أن وافاه.

ويكفيه فخرا واعتزازا أن تكون مؤلفاته اليوم متصدرة مكانها في رفوف المكتبات العالمية الشهيرة، مثل الكونغرس الأمريكي، والاسكوريال، وأكسفورد، وكمبردج ومكتبة العلم العربي بباريس، ودمشق والقاهرة وبغداد وغيرها.

ولعل بعض المؤرخين الجزائريين من الجامعيين، اعترفوا بفضله حين رشحوه لوسام المؤرخ العربي بغداد منذ سنتين، وقد توج هذا التشريف الشهادة الشرفية التي منحها إياه السيد رئيس الجمهورية بمناسبة مرور ربع قرن على الاستقلال...)

الجزائر في 07/11/1989

من مقال: محمد علي دبوز والمنهج الإسلامي لكتابة التاريخ

     (... وهكذا كان الشيخ محمد دبوز في كتاباته بحق أحد أولئك الرواد الذين أرسوا قواعد المنهج الإسلامي الواضح، فقد كان ـرحمه الله ـ شغوفا إلى حد الوله بتاريخ أمته الإسلامية ماضيا وحاضرا همه المقعد أن يستخدم هذه الكتابة في سبيل رسالة تربوية سامية تهدف إلى تربية  الجوانب الأساسية في شخصية النشئ المسلم، جانبه الديني وجانبه الوطني والعلمي.

...وحسب الشيخ أصالة وتقعيدا، أنه كتب متأثرا بابن خلدون المسلم، لا تلميذا لنكولا بييرديف الروسي، واتبع في منهجه منهجا إسلاميا يصدر فيه إيمانه بأن الكتابة رسالة تربوية وهدف تثقيفي نبيل).

الجزائر في05/11/1989

أنور الجندي

محمد علي دبوز موسوعة "تاريخ المغرب الكبير"

تناول المفكر الإسلامي أنور الجندي في كتابه "مفكرون وأدباء" من خلال آثارهم شخصية الشيخ محمد علي دبوز وتناول كتابه "تاريخ المغرب الكبير" بالدراسة والتحليل في فصل  من فصول كتابه نقتطف منه مايلي:

<<...فقد تطلع الباحثون نحو المغرب العربي يتساءلون: متى يظهر ذلك المؤرخ الباحث الذي يعيد كتابة تاريخ المغرب العربي الكبير، محققا منصفا مصححا كل هذه الأخطاء، حتى ظهر هذه الأيام الكتاب الأول من موسوعة تاريخ المغرب الكبير للأستاذ محمد علي دبوز وهو أكثر من ألف وخمسمائة وعشرين صفحة من القطع الكبير معلنا عن ذلك الجهد المبذول منذ أكثر من عشر عاما، لأداء هذا العمل في عشر مجلدات كبرى تتناول مراحل هذا التاريخ منذ فجره إلى اليوم.

وتعد موسوعة" تاريخ المغرب الكبير" من الأعمال الكبيرة الدلالة على قدرة الجزائريين في ميدان الفكر كقدرتهم في ميدان الحرب ،حين يقوم مؤرخ باحث كالأستاذ دبوز بكتابة أكثر من ألف وخمسمائة وعشرين صفحة، مستعرضا فيها تاريخ هذه الأجيال). مراجعا كل ما كتب في هذا الصدد. كاشفا عن عشرات من الحقائق التي شوهها المؤرخون والكتاب.يقول المؤلف(هذا أول كتاب جزائري يطبع بعد استقلالها...)

مفكرون وأدباء من صفحة 247إلى 251

نظرات في" نهضة الجزائر الحديثة"

في مقال نشره الشيخ أنور الجندي في مجلة الأديب في 01 أفريل 1965 حول دراسة تحليلية لكتاب " نهضة الجزائر الحديثة " يقول:

<<... والحق أن الأستاذ محمد علي دبوز عالم مجاهد، يشق طريقا وعرا، وينشئ عملا غير مسبوق. ومن أجل هذا كانت المشقة البالغة التي يلقاها في سبيل جمع معلوماته. ثم هجرته من الجزائر إلى مصر أو دمشق لكتابة فصول كتابه وطبعه ، وقد ألف مجلدات تاريخه الثلاثة " تاريخ المغرب الكبير" في القاهرة، ثم اختار هذه المرة دمشق حيث ألف وطبع كتابه عن نهضة الجزائر الحديثة. فجاء كتابه شاهدا بالجهد الضخم الذي بذله في سبيل الكشف عن هذا الدور. الذي قام به المفكرون في الجزائر من أجل المحافظة على اللغة العربية والإسلام والقرآن ونشرها جميعا وحمايتها من مؤامرات الاستعمار التي كانت تستهدف القضاء عليها جميعا...>>

لقطة من كتابه: الفكر والثقافة في شمال إفريقيا.

... وأسمع صوت الشيخ محمد علي دبوز فصيحا مسترسلا من بين هذه الأصوات يعيد ما قاله منذ خمس وعشرين سنة.وكأنه بنور الله يبصر قائلا <<إن الاستعمار اللاتيني قد زال من مغربها الكبير والحمد لله. ولكنه ترك في كثير من خريجي مدارسه وجامعاته من أبنائنا عقدا نفسية خطيرة هي أضر لنا من الاستعمار،وأوحى إلى كثير منهم بأن الإسلام ليس دين المدنية والعظمة، وأن اللغة العربية لا تساير المدنية ...>>

                                                   الفكر والثقافة في شمال أفريقا صفحة 309.

الشيخ محمد عطية الأبراشي

كبير مفتشي اللغة العربية والدين سابقا.

وأستاذ التربية وعلم النفس بجامعة دار العلوم.

للشيخ محمد عطية الأبراشي مقال مفصل حول كتاب " تاريخ المغرب الكبير" وفيه يقول: ...<< والحق أن الكتاب بأجزائه الثلاثة ليس في حاجة إلى من يقدمه، فمادته غنية كل الغنى،تدل على سعة الاطلاع،وتعمق في البحث وراء الحقيقة، للوصول إلى الحق، والحق وحده، كما تدل على المجهود الكبير الذي بذله في تأليفه، وتخليصه من الأكاذيب التي دسها الكتاب من المستعمرين، وهو أول كتاب عربي جزائري يطبع بعد الاستقلال في أكثر من 1520صفحة، وهذا جهد يذكر بالشكر والتقدير...والأستاذ الأديب المؤرخ محمد علي دبوز بكل تشجيع وإعجاب وتقدير من العالم الإسلامي، والأمة العربية كلها لما قام به من مجهود مشكور سيتذكره له التاريخ. وإني واثق كل الثقة بأن هذا الكتاب الثمين بأسفاره الثلاثة الضخمة سيجد مكانه في كل بيت عربي، وكل مدرسة عربية، وكل مكتبة عربية، وسيصبح مصدرا للمعاهد العلمية في المغرب. والله أسأل أن ينفع به. ويجزي المؤلف عن العروبة والإسلام أحسن جزاء إنه سميع مجيب الدعاء>>.

القاهرة جزيرة الروضة 7نوفمبر 1964.  3رجب1384. محمد عطية الأبراشي.

الدكتور محمد بن قاسم بوحجام

المؤرخ الجزائري محمد علي دبوز في ذكراه السادسة

جامعة باتنة

هو عنوان مقال للدكتور محمد بن قاسم ناصر بوحجام. نشره في مجلة النهضة العمانية وحلل فيه نهج الشيخ محمد علي دبوز في كتابته للتاريخ ويذكر الشروط الأساسية التي يشترطها محمد علي دبوز في مدرس التاريخ وكتابته نقتطف منها ... <<نظر الأستاذ محمد علي دبوز إلى تاريخ المغرب العربي فوجده عبارة عن شطحات المستشرقين، ودسائس المستعمرين، وسموم المغرضين فتأكد لديه وجوب العمل على تصحيح المفاهيم وتوضيح الحقائق، وأن لا يتولى ذلك غير أبناء الإسلام الذين يكنون له عطفا وحنينا لا إلى الأجانب الذين لا يحسنون سوى وضع السم في الدسم متمثلا بقول الشاعر المناضل رمضان حمود:" التاريخ محيي الأمم، وقد يكون قاتلها إذا شربته من كأس غيرها" لقد بر الأستاذ بوعده ونفذ ما دعا إليه وانقذ تاريخ أمته من الضياع وقد استمر في هذا العمل الشاق المضني ما يزيد عن ثلاثين عاما قضاها في الجمع والتنقيب والمقارنة بإرادة لا تعرف الملل وصبر لا يعرف الحدود فذهب إلى ربه قرير العين.

... آمن أستاذنا محمد علي دبوز بأن التاريخ وسيلة تربوية ناجعة تساعد الأجيال على السير في الطريق الذي رسمه الأجداد وعمل جاهدا لتثبيت هذه الحقيقة في نفوس المربين القائمين بمسؤولية الوعظ والإرشاد في الأمة.

... فلربما يستنكر مثل هذا التعاطف وهذا التعامل مع التاريخ بعض المتهمين به لاشتراطهم الموضوعية في نقل الأحداث. فإننا نقول لهؤلاء ( إذا سلمنا لأستاذنا ووافقناه في اعتقاده بأن التاريخ وسيلة تربوية ووعينا معنى التربية،وجب أن نقره على المنهج ونؤيد رأيه، ونسهم معه في السبيل...>>.

<<... إن الأستاذ محمد علي دبوز كان حريصا على أمور أساسية وهي دراسة حياة العظماء دراسة نفسية تهدف سبر أغوار شخصياتهم والوقوف على أهم ما تمتاز به والتنويه بالأدوار التي قامت بها في معترك الحياة وربط كل ذلك بالميول الفطريةوالمواهب والظروف النفسية والاجتماعية التي مرت بها حتى يستفاد من تجارها...>>

الدكتور نور الدين حاطوم

رئيس قسم التاريخ بجامعة دمشق.

له أكثر من مقال حول مؤلفات الشيخ محمد علي دبوز في مجلة الديب وغيرها نعتذر عن عدم ذكرها.

تمت

العنوان

info@cheikhdabouz.com